تعد “سمر السلطان” أول مواطنة تعيّن مديرةً في الفيسبوك لحوكمة الشراكات الإستراتيجية مع الحكومات في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا.

وذكرت أنها بعد أن انهت دراستها في جامعة الملك فيصل بالأحساء كانت تدرس تخصص المحاسبة، قررت أن تستكمل الدراسات العليا في أحد أفضل 10 جامعات بالعالم، متطلعة للعمل في أحد الشركات التقنية مثل فيسبوك أو تويتر، وذلك بحسب ما ذكرته في قناة “الإخبارية”.

وأضافت أنها ذهبت إلى أمريكا لكنها لم تنجح في هذه التجربة، فسافرت إلى إيرلندا، والتحقت في جامعة ترينيتي التي تعد من أفضل 100 جامعة في العالم، ودرست التجارة الدولية وتحديدًا في التسويق الإلكتروني.

وأبانت بأن رسالة الماجستير الخاصة بها كانت عن التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة في الوصول للعالمية، وطبقت هذا الدراسة على مشروع والدها، مضيفة أن هذا البحث ساعدها في الحصول على وظيفة في فيسبوك.

وأضافت أن الجامعة اشترطت على طلاب الماجستير أن يحصلوا على عرض وظيفي، فطلبت أن تقدم طلب وظيفة على الشركات التقنية، وحصلت على عرض من شركة “فيسبوك”.

وأشارت إلى أنها انضمت للعمل في الفيسبوك في 2018م، حيث تولت وظيفة مستشار للشركات الصغيرة والمتوسطة لدعمهم في التسويق الإلكتروني، ثم خلقت لها قيمة مضافة بالتركيز على السوق السعودي،وبعدها اصبحت مستشارة للسوق السعودي فقط، ثم أصبحت مديرة.

وأضافت أن عملها يتمثل في إدارة البرامج والعمليات الخاصة بالشرق الأوسط من تحديات وأمور اجتماعية وقضايا رأي عام.