نفذت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا حكم القتل حدًا في أحد الجناة بمنطقة مكة المكرمة، إثر ثبوت إدانته في قَتل وكيل رقيب “عبد الله بن مشاري السبيعي”.

وترجع تفاصيل الحادث المروع قبل أكثر من 3 أعوام، وتحديدًا في مطلع يونيو 2018، حيث أقدم “عبدالعزيز بن سعود المالكي”، المؤيد لأحد التنظيمات الإرهابية التي تكفر رجال الأمن، على قَتل السبيعي، بالترصد له أثناء تأدية عمله في الطائف، وطعنه عند الساعة 9:15 من مساء يوم الأربعاء، عدة طعنات بسلاح أبيض مما أدى لوفاته.

وحاول الجاني الفرار باستخدام دورية المرور، إلا أن الجهات الأمنية حاصرته، ما أدى لترجله منها بعدما أخذ السلاح الموجود داخلها، ثم اتجه إلى أحد المباني الحكومية وأخذ يطلق النار تجاه رجال الأمن، ما أدي إلى إصابة اثنين من رجال الأمن، أحدهما من الحرس الوطني والآخر من الدوريات الأمنية.

وواجهت رجال الأمن الجاني، ونتج عن ذلك إصابة الأخير، وتم إلقاء القبض عليه، ونقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج، وباشرت بعدها النيابة العامة التحقيق، وصدر بحقه حكم حد الحرابة قتلا، وجرى تنفيذه اليوم.

يذكر أن الحادث وقع في أحد أيام شهر رمضان، وقبل الحادث بيومين التقى الشهيد بأخاه “ناصر” وأخبره أنه ينوي الذهاب لمكة لأداء العمرة، ثم العودة إلى عمله في الطائف، وبعدها وقع الحادث ليستشهد السبيعي عن عمر يناهز 29 عامًا، تاركا ورائه ولد واحد اسمه مشاري.

 

                                                                                        أقرأ أيضا