أوضح بعض الوزراء والمسؤولون، ‏كيف سرّعت الجائحة وطوّرت من استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في المملكة.

وقال فيصل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط: “لنعد بخيالنا إلى اللحظة التي ظهرت فيها الجائحة حيث لم نشهد بعد الانتشار الأقصى للموجة الأولى.. كنا على دراية بمسار الوباء المتوقع وقدرته على الانتشار ولكن لم يكن لدينا تصور واضح لكيفية استجابتنا الجماعية وتأثيرها”.

ومن جانبه، صرح وزير الصحة، الدكتور توفيق الربيعة:” بعد الإعلان عن الحالة الأولى في المملكة تم تعليق جميع المدارس والفعاليات الاجتماعية والأنشطة الرياضية والسفر المحلي والدولي، وتم تحديد المشاركين في الحج لعام 2020 للحد من ظهور الإصابات، وحافظت المملكة على جميع الخدمات الصحية وبرامج التحصين ودعمت كافة المقترحات الخاصة بلقاحات وأدوية كورونا”.

وأضاف الدكتور منير الدسوقي مساعد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات:” منذ توقيع اتفاقية المركز في أواخر عام 2019 تغير العالم الذي نعرفه والذي نعيش فيه بأكثر طرق دراماتيكية وعلى نحو غير مسبوق في أكبر عملية إعادة ضبط عالمية، ومع ذلك فقد كنا محظوظين لنعيش في عصر الثورة الصناعية الرابعة”.

وأشار فيصل الإبراهيم، إلى أننا تعلمنا دروسًا نستطيع أن نبني عليها في المستقبل ومن بين أهم تلك الدروس هو الدور الحاسم الذي لعبته تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في هيكلة استجابتنا الجماعية؛ ليصبح الوباء عامل تمكين للتطوير المتسارع في التقنيات الرائدة، بحسب “التواصل الحكومي” .