رأى المحلل السياسي أحمد الفراج، أن منطقة الخليج هي المستهدفة بما يحدث في أفغانستان، وذلك بعد سيطرة حركة طالبان على معظم المدن بما فيها العاصمة كابل.

وقال الفراج: “مركز الإستخبارات العالمي في الخليج جمع اليوم رأسين بالحلال: حماس وطالبان”، مضيفا: “أخي العربي والمسلم أي مشروع يدعمه مركز الإستخبارات العالمي في الخليج فاعلم أنه مشروع غربي للهدم والخراب والتدمير في ديار العرب والمسلمين”.

وأضاف: “الحذر الحذر منطقتنا (الخليج) هي المستهدفة بما يجري في أفغانستان”.

الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية، أعلنت أن المملكة تتابع باهتمام الأحداث الجارية في أفغانستان الشقيقة وتأمل في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت، وأن تعمل حركة طالبان وكافة الأطراف الأفغانية على حفظ الأمن والاستقرار والأرواح والممتلكات، وتؤكد في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق وخياراته التي يقررها بنفسه دون تدخل من أحد.