كشفت دراسة جديدة، ارتباط “الزبادي” بالوقاية من مرض ألزهايمر بالنسبة لكبار السن، وذلك بعد أن اختبرت تأثير ميكروبيوتا الأمعاء – وهي مجموع الميكروبات المتعايشة داخل جسم الكائنات الحية – على الدماغ والمناعة العصبية.

وأوضح فريق البحث من أيرلندا أن قوارض المختبر شهدت زيادة في الذاكرة والوظيفة الإدراكية من خلال إدخال أنواع معينة من تلك البكتريا، فيما ذكرت نتائج الدراسة أن “الميكروبيوم قد يكون هدفاً علاجياً مناسباً لتعزيز الشيخوخة الصحية (استمرار المسن في استقلاليته وأداء أنشطته اليومية)”.

ويُعرف أن الزبادي يفيد في المحافظة على توازن الميكروبيوم في الأمعاء؛ لاحتوائه على البروبيوتيك. وبالتالي فهو من ضمن الأطعمة التي يُمكنها أن “تساعد في درء مرض الزهايمر، ما يفتح الباب أمام تطوير البروبيوتيك الذي يعالج أو حتى يمنع الخرف”.

وأفادت للدراسة، التي أجريت في جامعة كوليدج كورك في أيرلندا، فإنه يتم التعرف بشكل متزايد إلى ميكروبيوتا الأمعاء كمنظم مهم لمناعة الجسم وصحة الدماغ، وتؤدي عملية الشيخوخة إلى تغيرات جذرية في الكائنات الحية الدقيقة، والتي ترتبط بصحة سيئة وضعف المسنين.