استنكر محمد بن عبد الله عضو مجلس الشورى سابقا، ما يزعمه المحللون السياسيون، بأن المملكة ودول الخليج يعيشون حالة رعب بسبب الوضع في أفغانستان.

وقال عضو الشورى السابق: “يغضبني ما أسمعه من محللي عرب لندن -عطوان وجرجس- بأن أصدقاء أمريكا في المنطقة العربية، -وبالتأكيد لا يقصدون غير المملكة ودول الخليج- يعيشون رعب نتيجة لما يحدث في أفغانستان وتخلي أمريكا عنها”.

وتابع: “هؤلاء الأغبياء يجهلون أن المملكة كونت أكبر وحدة عربية بسواعد أبنائها، متحدية أكبر امبراطوريتين في المنطقة -الدولة العثمانية، وبريطانيا- وواجهت هذه الدولة العظيمة الكثير من التحديات والمؤامرات على مدى تاريخها، ذهب كل من تحداها وتآمر عليها وبقيت قوية”.

وأضاف: “إدارات أمريكية متعاقبة وقفت مع المتآمرين عليها من كل ناعق عربي، أو عجمي ولم يؤثر فيها شيئا، حشدت إيران واتباعها على مدى 40 سنة كل جهودها ضد المملكة لم تزدها إلا قوة “.

واختتم بقوله: “السعودية يا أغبياء ليست دولة موز، إنها دولة عربية أصيلة تاريخها أكثر من 300 سنة، جذورها ضاربة بعمق في أعماق الجزيرة العربية، مهبط الوحي ومنبع الرسالة، تحمل صفاء الرسالة، ولا تقاس برسالة المزيفين والمدعين هي رائدة في قمة الـ 20”.