استولت عناصر طالبان على مروحيات روسية في مدينة شيندند في ولاية هرات، وذلك بعد استيلائهم على أسلحة الجيشين الأميركي والأفغاني.

كانت طالبان قد استولت على عشرات الأسلحة والمعدات العسكرية الأميركية من قوات الأمن الأفغانية في الوقت الذي تسرع الجماعة من سيطرتها على البلاد بعد انسحاب القوات الأميركية من هناك.

وتمتلك طالبان مركبات عسكرية ومدافع مضادة للطائرات ودبابات مدرعة ومدفعية أميركية الصنع. وتم توفير الذخائر لقوات الأمن الأفغانية لتأمين البلاد، حيث أنهت الولايات المتحدة حربها التي استمرت عقدين هناك، كما استولت على مروحيات عسكرية تابعة للجيش الأفغاني بعد دخولهم قاعدة شيندند الجوية

وطغت حركة طالبان على القوات الأفغانية، واستولت على مقاطعات أفغانية رئيسية واستخدمت الأسلحة الأميركية لشن الهجوم.