شهدت الجزائر جريمة بشعة ارتكبها مجموعة من الشباب بحق شاب آخر اتهموه بأنه أحد المتورطين في الحرائق التي طالت غابات بمنطقة تيزي وزو.

ووقع الحادث عندما حاول الشباب قتل الضحية لكن الشرطة سارعت بالتدخل وتمكنت من انتزاعه إلا أن الشباب سحبوه من سيارة الشرطة وأحرقوه.

وتباهى المجرمون بما فعلوه، وأخذوا يلتقطون له صور سيلفي ومقاطع فيديو معه، وأثارت هذه الفيديوها موجة غضب خاصة بعدما اتضح فيما بعد أن الشاب كان برئ، وأنه ذهب لمنطقة تيزي وزو من أجل تقديم المساعدة، فيما وجهت النيابة العامة الجزائرية بفتح تحقيق حول الحادث.