تبرأ السلفي محمد حسان، أمس الأحد، من جماعة الإخوان الإرهابية، أمام إحدى المحاكم المصرية، مؤكدًا أن الإخوان رفعوا شعار الشرعية أو الدماء.
وقال محمد حسان، خلال جلسة سماع أقول الشهود في محاكمة 12 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ”خلية داعش إمبابة”، إن الإخوان: “جماعة دعوية في بدايتها، تحولت إلى جماعة سياسية، تستهدف كرسي الرئاسة، وتمكنوا من الفوز به وبجميع المناصب، من رئاسة مجلسي الشعب والشوري، ومعظم المحافظات والوزارات والهيئات”.
وأشار محمد حسان إلى إنه رجل تجاوز الستين من عمره، ولا يعلم عن جماعة الإخوان أكثر مما يعلمه القضاء -على حد قوله-.
ووصف حسان أي جماعة تستحل دماء رجال الجيش والشرطة باسم الدين والجهاد بأنها “منحرفة وعلى ضلال”.
التعليقات
السلفيون والاخوان وجهان لعملة واحدة كلهم تكفيريون
الإخوان المسلمون في السعودية
بدأ نشاط تنظيم الإخوان المسلمين في السعودية بشكل واضح في فترة حكم الملك فيصل بن عبد العزيز ملك السعودية في الفترة بين (1964 – 1975). وقتها كانت العلاقات بين السعودية ومصر والتي كان يرأسها وقتئذ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في أقصى توترها بين الدولتين ذات النظامين السياسيين المختلفين جذريا.
لاحقا وبعد رحيل الرئيس عبد الناصر، وحدوث تقارب بين خلفه الرئيس أنور السادات والملك فيصل بن عبد العزيز، سعى فيصل لإحداث تقارب بين الإخوان والسادات.
سيطر المنتمون للإخوان المسلمين على المناحي التعليمية في الجامعات تحديدا في عقدي السبعينيات والثمانينيات، وكذلك على المنابر الإعلامية خاصة في فترة حكم الملك فيصل في السعودية.
طيب
اترك تعليقاً