أثار رد فعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المهاجم لحملات المساعدة لبلاده في مواجهة الحرائق التي التهمت الغابات على مدار أيام، استنكار عدد من النشطاء.

وكان أردوغان قد أعرب عن غضبه من هاشتاق “ساعدوا تركيا”، للتضامن مع بلاده، قائلا إن تلك الحملات هدفها إظهار تركيا كبلد فقير، رغم أن حكومته فشلت بالفعل في القيام بدورها لمواجهة تلك الحرائق في ظل عدم امتلاكها طائرات حرائق لهذا الغرض.

ورأى نشطاء أن “جنون العظمة” قد تملك من أردوغان، لدرجة استياءه من تقديم المساعدات لبلاده في أزمتها، التي أسفرت عن خسائر فادحة.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل وصل إلى حد فتح تحقيق ضد المشاركين في وسم “ساعدوا تركيا” بزعم أن الهاشتاق “إهانة” لتركيا، “ويثير القلق في المحافل الدولية”.