تبدأ هذه الحقائق بمؤسس جماعة الاخونجية حسن البنا هو صنيع الاستخبارات البريطانية ثم انتقلت المهمة والرعاية الى CIA، وكذلك سيد قطب وكذلك الخارجي أسامة بن لادن والقاعدة والبغدادي والنصرة وداعش وجماعة حماس بقيادة مشعل وهنية وكبيرهم حاليا اردوغان الذي حاله كحال الخميني واذنابه من الحوثيين وحزب اللات والحشد الشعبي العراقي عليهم جميعا من الله ما يستحقون.

فكل هؤلاء يعملون بالخفاء بهدف واحد وهم بعضهم من بعض يتآمرون ويتعاونون وينفذون اجندة الماسونيه والصهيونية تحت مساعدة مباشرة من اجهزة الاستخبارات الغربية .

وانظروا المكاسب التي حققها الغرب والشرق الحاقد على الاسلام واهله في اضعاف الأمة وتفرقها وتشتت شعوبها لتؤكد هذي الحقيقة، فما أشد النفاق والمنافقين على اهل الاسلام اللذين اندسوا فينا متخفين ومتسترين تحت عباءة الاسلام، لذلك كانوا في الدرك الأسفل من النار.

فهي حرب على الاسلام واهله قد بلغت ذروتها لهدم الاسلام فانظروا كيف آلت اليه بلاد المسلمين من انحرافات عقدية من بناء القبور وعبادتها ودعاء غير الله وبدع ما انزل الله بها من سلطان وموجة من الفكر الالحادي تتبناه القوى الليبرالية والديمقراطية -والعياذ بالله- نسأل الله الثبات على دينه والعافية والسلامة.

برغم هذه الحقائق المتمثلة بهذه الهجمات على الاسلام واهله الا اننا يجب ان نعلم ان الله عز وجل ناصر دينه ومعلي كلمته ومعز اوليائه الموحدين المخلصين ولو كره الكافرون ولو كره المشركون وسيظهر الله دينه ويعلى كلمة التوحيد لا اله الا الله محمد رسول الله بعز عزيز وذل ذليل …

فهذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية لا تزال هي الحصن الاخير لهذا الدين وحماة التوحيد والسنة وهي منصورة عالية شامخة لا يضرها من خذلها ولا من حاربها، فلا تتعجبوا اذا رأيتم كل من ذكرتهم من افراخ ونتاج الخمينية المجوسية المشركة بالله والاخونجية وافراخها والاردوغانية التركية واتباعها قد رمونا بقوس واحدة ، فأي دليل أظهر وأوضح من أننا على الحق وأن الله قد نصرنا عليهم وايدنا بجنوده من السماء والارض فرد كيد هؤلاء في نحورهم وهم الان في حالة من الدمار والضعف فانقلب سحر الساحر عليه ولا أزيد .