ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، خلال نشاطه العام الأسبوع الماضي، وعلى رأسه من الخلف بقعة داكنة وضمادة جروح.

وذكرت مصادر، أن “أحدث لغز صحي” يأتي بعد اعتراف نادر في وسائل الإعلام الرسمية، بمخاوف بشأن خسارة كيم كيلوجرامات من وزنه، خلال مايو الماضي.

وقال رجل من بيونج يانج على التلفزيون الرسمي، إن سكان كوريا الشمالية قلقون ويذرفون دموعاً بشأن “هزال” زعيمهم.

وأشار تقرير إلى أن ساعة سويسرية يضعها كيم على معصمه، قد تكون دليلاً على أنه بات أكثر نحافة، إذ بدت وكأنها مثبتة بشكل أكثر إحكاماً.

واستكمل أن أجهزة الاستخبارات لطالما تابعت وزن الزعيم الكوري الشمالي، بحثاً عن أدلة بشأن استقرار نظامه، لا سيّما أن أفراداً من أسرته أُصيبوا سابقاً بمرض القلب.

وتابع أن سبب أو طابع البقعة الخضراء الداكنة الكبيرة، أو الكدمة، على الجانب الأيمن الخلفي من رأس كيم، والتي كانت مغطاة بضمادة في بعض اللقطات، لا يزالان مجهولين، لافتة إلى صعوبة تشخيص الأمر باستخدام الصور فقط.