كشف الأمريكي Peter Bergen خلال كتابه الجديد، أن “حبل غسيل” كان من بين الأدلة على المنزل الذي كان يقيم فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، حيث تم قتله.

وذكر مؤلف كتاب “صعود وسقوط أسامة بن لادن” أن زعيم القاعدة طلب من حارسه الشخصي إبراهيم عبد الحميد، بناء منزل كبير يكفي لإقامة أفراد أسرته وبعض مساعديه، بعد أن اطمأن إلى أن جحيم المطاردات الأمريكي لم يعد يستهدفه كما في السابق.

وعلمت أجهزة الأمن الباكستانية بوجود الحارس الشخصي لابن لادن، فتتبعوه، وبدأوا بمراقبته وجمع المعلومات عنه وعن البيت الذي وجدوه محاطا بسور ارتفاعه 5.5 أمتار، وتعلوه أسلاك، من دون معرفتهم أن بن لادن يقيم فيه مع زوجاته الثلاث.

ولفت انتباه عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية، عدم وجود أي خط هاتفي، ولا حتى اشتراك بالإنترنت لمجمع سكني ضخم، يبدو أن مالكه من الأثرياء ويقيم فيه عدد كبير من الأشخاص.

وأكدت الثياب التي يتم نشرها على حبال الغسيل لعملاء الاستخبارات بأنها لعدد كبير من الأشخاص، فيما أكدت نوعيتها أن بعضها لنساء ورجال بالغين، إضافة إلى 9 أطفال، وهو ما أعاد الذاكرة إلى أسلوب حياة بن لادن في أفغانستان.

واستنتجت CIA أن المقيم في البيت ليس إلا زعيم “القاعدة” وزوجاته، فشنوا الغارة عليه طوال 40 دقيقة وقتلوه.