قال المحلل الاقتصادي عبدالحميد العمري، أنه ‏نتيجةً لتباطئ معدل نمو القروض العقارية للأفراد خلال الأشهر الأخيرة، تباطئ أيضاً معدل النمو الشهري للدعم لنفس الفترة.

وأضاف العمري أن شهر يوليو الماضي سجل أدنى نمو (وزيادة) شهرية منذ بداية البرنامج، يما يعني أن القروض الجديدة لـ يوليو 2021 ستأتي أدنى من يونيو 2021 للشهر الخامس على التوالي

وتابع :”‏تراجع زخم الإقراض البنكي عن معدلاته الهائلة التي سجلها طوال عامين ونصف عام مضيا، ويقابله زيادة متصاعدة في عروض الأراضي والمنتجات العقارية السكنية ذات الجودة العالية بمعدل +400 ألف وحدة سكنية جديدة سنوي، مشيرا إلى أنه يعد مؤشر إيجابي ومهم جدا للسوق، وينعكس على الأسعار المتضخمة

وأكد أن ‏هذه التطورات ستصبُّ في مصلحة الساعي خلال الفترة الراهنة ومستقبلا لتملك مسكنه، بعد أن خفّت حدة الازدحام السابقة على البنوك والمنتجات العقارية بأكثر من 1 مليون مشتري، لافتا إلى أن الفرص مهيأة بدرجة ممتازة بإذن الله لتملك السكن بأسعار أفضل، وجودة أفضل مقارنة بمن سبقوا.