يعد الماء الأبيض هو غشاوة تدريجية غير مؤلمة لعدسة العين الداخلية الطبيعية، تحجب الضوء، فتكون الرؤية صعبة، وعلى المدى البعيد قد تسبب العمى، وهي مرتبطة غالبا بالتقدم في العمر، لكنها تحدث أحياناً لدى الشباب.

وتتمثل الأعراض المميزة لحالة الماء الأبيض في العين، هي الرؤية الضبابية من أي مسافة هي أكثر أعراض الإصابة بالماء الأبيض شيوعًا، وبمرور الوقت، عندما تزداد الإصابة بالماء الأبيض سوءًا، يصل ضوء أقل إلى شبكية العين، حيث يواجه المصابون به صعوبة في الرؤية والقيادة خاصة ليلاً.

ومن الأعراض المبكرة الأخرى للماء الأبيض الوهج أو الحساسية للضوء، مثل ضوء الشمس الساطع، وكذلك الأضواء الداخلية، وقد تصبح القيادة ليلاً مشكلة بسبب أضواء الشوارع والمصابيح الأمامية للسيارات في الاتجاه المقابل، كما يمكن أن تسبب الإصابة بالماء الأبيض رؤية مزدوجة عندما تنظر بعين واحدة، وكذلك قد تؤثر على رؤية الألوان، فيصعب التمييز بين الأزرق والبنفسجي، والعرض الآخر هو اختلاف مقاس النظارة بشكل مستمر.

وهناك أشياء يمكن القيام بها، قد تقلل من خطر الإصابة بالماء الأبيض، ومنها عدم التدخين، ارتداء قبعة ونظارات شمسية في الشمس، المحافظة على السيطرة على مرض السكري جيدًا.