يعد ارتفاع أسعار الشحن البحري إلى مستويات قياسية أزمة لم تسبق في حركة التجارة بين الدول في ظل انتعاش الاقتصاد العالمي من تفشي جائحة كورونا.

وقال مورد البضائع إبراهيم البابطين، أن: “عودة الحياة الاقتصادية من جديد تسبب في استغلال جميع الحاويات وحتى المصانع التي تصنع الحاويات لديها خطوط إنتاج مشغولة إلى 3 سنوات قادمة”.

وأدى وقف شركات الملاحة العالمية إلى تشغيل أكثر من 50% من الناقلات نتيجة للوباء، كما يعد ذلك سببًا رئيسيًا في زيادة أسعار الحاويات سعة الـ40 قدمًا إلى أكثر من 30 ألف ريال.

وأوضح بندر الجابري، عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، أن هناك نقص في عدد الحاويات الموجودة عالميًا في موانئ الاستيراد بحكم فترة الفتور في العام الماضي أدى إلى تأخر وصول الحاويات إلى دول التصدير، فيما عدد الحاويات عالميًا 180 مليون حاوية مقابل 800 مليون حركة نقل عالمية.