نفذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم حد الحرابة قتلاً، في المواطن محمد بن إبراهيم بن علي الرفاعي بعد ثبوت اعتناقه المنهج التكفيري، وتورط بالانتماء لتنظيم داعِش واقتحام فرعا لمصرف الراجحي بمدينة جازان، مما أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة آخرين

وسبقت عملية اقتحامه للمصرف العديد من الأحداث، حيث لاحظت أسرته لاحظوا تغير فكره منذ فترة، وترددوا كثيراً في الإبلاغ عنه، واهتموا بحفل زفاف شقيقه دون أن يدركوا أنه سيقدم على أعمال إجرامية، وقبل يوم من الحادث الذي وقع في 6 أكتوبر عام 2015م نشبت مشاجرة بين الجاني وبين مدير الفرع، وفي اليوم التالي توجه الجاني إلى البنك وأشهر سلاحه، وطلب من الجميع الخروج، وصرح فيهم: “اطلعوا”.

وهرب بعض المتواجدين في البنك، فيما لم يتمكن الآخرون من ذلك، وأطلق الجاني رصاصة تجاه شباك زجاجي فتحطم، ثم كرر الأمر وأطلق طلقتين، وأخذ يردد بصوت عال “الله وأكبر”، واحتجز الرهائن لمدة 3 ساعات.

وتلقت قوات الطوارئ الخاصة في الساعة 11 صباحا بلاغا عن وجود مسلح قام باقتحام البنك الراجحي وإطلاق النار واحتجاز عدد من الرهائن، فسارعت في مباشرة البلاغ ، وبدأ الجاني بإطلاق النار على قوات الأمن من مكان مُحصن بالبنك، لكن القوات تصدت له، واقتحمت المكان بمدرعه.

واستسلم الجاني، وتم تحرير الرهائن، وعثرت قوات الأمن معه على رشاش ومسدس استخدمه في تنفيذ عملية الاقتحام، وتم بعدها إحالته للجهات المختصة للتحقيق معه، وإكمال الإجراءات النظامية بحقه.

وبدأت محاكمة “المتهم”، في 19 مارس 2017، في المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، وعندما سأله القاضي في المحاكمة عن سبب ارتكابه للجريمة أجاب :”فعلت ذلك قدح من رأسي”، وواصلت المحكمة إجراءاتها، وتم الحكم علي الجاني بإقامة حد الحرابة عليه، ونُفذ حكم القتل حداً، اليوم، في الجاني باصلاحية سجون جازان.

أقر أ أيضا:

تنفيذ حدّ الحرابة بتكفيري اقتحم مصرف وقتل شخصين وأصاب آخرين في جازان