كشف سالم الجميلي رئيس شعبة امريكا في المخابرات العراقية سابقا أبان حكم ‎صدام حسين أن ‎جماعة الاخوان الارهابية لعبوا دور الوسيط بينهم و بين الإرهابي ‎أسامة بن لادن لتنفيذ عمليات إرهابية في ‎المملكة.

وقال ضابط مخابرات عراقي السابق” في عام 1992 خرجنا من حرب الكويت وحاول العراق أن يعيد ترميم علاقته مع الدول العربية وخاصة مع المملكة ، والمملكة كانت قد أخذت موقفاً في ذلك الوقت. فصدر أمر من الرئيس الراحل بأن نتحرك بكل قوة باتجاه المملكة.

وتابع:”طُلب من الجهاز كله ليستخدم كافة المعلومات المتوفرة لديه المتعلقة بالمملكة لاستثمارها في دعم عمل شعبة الخليج تجاه المملكة. في ذلك الوقت، كنت أنا مسؤولاً عن سورية. وكانت لدينا علاقة مع جماعة الأخوان المسلمين السوريين، جماعة جناح عدنان عقلة. هؤلاء كانوا على علاقة مع أسامة بن لادن. الذي كان مقيما في السودان في ذلك الوقت.

وأردف “وعرضوا علينا إمكانية اقامة علاقة مع أسامة بن لادن للعمل ضد المملكة.واستحصلنا على موافقة بأن نرسل رسالة لأسامة بن لادن عن طريق الاخوان المسلمين السوريين، وتحديداً عن طريق شقيق عدنان عقلة، وهو مقيم في دولة عربية مجاورة للعراق. واستدعيناه إلى بغداد، وإلتقيت به في فندق المنصور مليا.

وأضاف “ابلغناه بأن يوصل رسالة لأسامة بن لادن بأنه “أنت الآن لديك موقف من الوجود الأمريكي في المملكة. والآن أصبح العدو مشترك فدعنا نتعاون فيما بيننا في تقويض النظام في المملكة وبالتالي الضغط عليه كي ينتهي التواجد الأمريكي في الجزيرة العربية”.