أدان أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى اليمني، جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية المتواصلة بحق اليمنيين، مؤكدًا أن السلام في اليمن لن يتحقق دون عقاب الميلشيا الإرهابية.

وقال ابن دغر: “تابعت هيئة رئاسة مجلس الشورى جرائم تفجير المنازل التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران ضد المواطنين اليمنيين العزل، وتمثل هذه الجرائم امتداد للمنهج الارهابي الذي مارسته الإمامة عبر تاريخها من هدم للبيوت وردم للأبار”.

وتابع: “إذ أقدمت هذه المليشيا الارهابية يوم أمس على تفجير منزل المواطن حسين صالح البرماني الحميقاني بمديرية الزاهر آل حميقان محافظة البيضاء”.

وأضاف: “تدين وتستنكر هيئة رئاسة مجلس الشورى بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء وكل الجرائم السابقة لها، التي أقدمت عليها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران من تفجير لأعيان مدنية، وتعتبر هذا العمل الإرهابي جريمة ارهابية، وعمل تخريبي لا فرق بينها وبين جرائم داعش والقاعدة”.

وأكد ابن دغر أن ما تقوم به المليشيا الإرهابية “انتقام حاقد وعدوان ممنهج ضد من يخالفها الرأي، وهذه الجرائم تشكل مع التدمير الممنهج للقرى بهدف التهجير القسري جرائم حرب، تدخل في إطار سياسية العقاب الجماعي التي تنتهجها مليشيا الحوثي الارهابية والتي تستهدف الحياة والممتلكات”.

وشدد على أن هذه الممارسات تنتهك بشكل خطير قواعد القانون الدولي لا سيما اتفاقيات جنيف، و ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية، وهذه الجرائم تؤكد أن هذه المليشيات الإرهابية لا ترغب في السلام ولا تؤمن به.وهدفها زعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وطالب ابن دغر المجتمع الدولي إدراج مليشيا الحوثي وقيادتها المنقلبة على الشرعية وعلى الإرادة الوطنية ضمن قوائم الارهاب، وضمان عدم افلاتهم من العقاب، كما طالب مجلس الأمن ومنظمات الأمم المتحدة ذات الصلة ومنظمات حقوق الإنسان، والمبعوثين الأممي والأمريكي، العمل بجد وحزم لإيقاف هذه الجرائم الإنسانية بحق المواطنين اليمنيين.

وأكد أن السلام في اليمن لا يمكن أن يتحقق وهذه المليشيات مازالت تتمكن من وسائل القتل والتدمير، ومازال هناك من يقدم لها هذه الوسائل دون عقاب، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوضع حد تجاه هذه الجرائم الممنهجة التي تقوم بها هذه المليشيا الإرهابية ضد المدنيين والأعيان المدنية.