توفي بالأمس الأحد ودفن اليوم الإثنين العلامة الأستاذ الدكتور ياسين بن ناصر الخطيب، أستاذ الدراسات العليا بجامعة “أم القرى”، بمكة المكرمة بعد عناء مع فيروس كورونا.

و”الخطيب” من مواليد الفلوجة محافظة “الأنبار” بالعراق عام ١٩٣٩ م حيث نشأ وتعلم بها ودرس في دار المعلمين وتخرج منه ١٩٦٠م وأصبح إمامًا للمسجد الكبير هناك (المسيب ).

وألتحق بعد ذلك بجامعة الإمام الأعظم أبي حنيفة وتخرج منها ثم انتقل إلي مكة المكرمة عام ١٣٩٦هـ وبقي فيها حياته كلها طالبًا وأستاذًا وعالمًا.

كما حصل فيها على الماجستير ١٣٩٩”أصول فقه” والدكتوراة “١٤٠٤” وأستفاد من علماء مكة، وعمل أستاذًا في جامعة أم القرى وواعظًا في الحرم المكي، كما عمل مدرسًا في جاكرتا وكان خطيبًا في مساجد مكة.

ويمتلك “الدكتور ياسين” دروسًا ومحاضرات في الإذاعة وفي المسجد وله بحوث عديدة وله مؤلفات كثيرة تزيد على ٢٠ مؤلفًا، بالإضافة لوجود تحقيقات نفيسة.
كما رزقه الله ٧ من الأبناء الذكور كلهم يحملون درجة الدكتوراة و٩ بنات يحفظن القرآن الكريم ليترك إرثًا كبيرًا من مؤلفاته وعلمه ليكون مستمرًا حتى بعد رحيله.

وتنعي صحيفة “صدى” الإلكترونية أسرة الفقيد ونسأل الله جلّ في علاه بأن يتغمّد “الفقيد” بواسع مغفرته ورحمته وعفوه وأن يسكنه فسيح جناته كما نسأله سبحانه أن يُلهم أهله وأولاده وطلابه ومحبّيه الصبر والسلوان.