طوقت مركبات عسكرية مبنى البرلمان التونسي، بعد ساعات من إعلان الرئيس سعيد تجميد عمل البرلمان لمدة شهر وإقالة الحكومة.

وطوق الجيش التونسي مبنى البرلمان وسط ترحيب شعبي، كما توجهت مركبات عسكرية أيضا لغلق الطرق المؤدية لمطار قرطاج حتي لا يهرب أحد خارج البلاد، بحسب وسائل إعلام تونسية.

وعمت الاحتفالات الشعبية، كافة المدن التونسية، حيث خرج الآلاف من التونسيين إلى الشوارع، للتعبير عن فرحتهم وترحيبهم بالقرارات التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد ودعمهم لها.

وأعلن الرئيس سعيد، تجميد أعمال وصلاحيات البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، وإقالة الحكومة وتوليّه السلطتين التنفيذية والقضائية، كما تعهد بملاحقة الفاسدين والمجرمين، والحفاظ على الدولة ومصالح شعبها.