تمكنت المواطنة “سماهر محمد الرويلي” من إثبات نفسها بالعمل في مجالات ظلت لعقود حكرًا على الرجال، لتؤكد بذلك أن السيدات قادرات على اقتحام أي مجال طالما توافرت لديهن العزيمة والإصرار على النجاح.

وبدأت المواطنة المقيمة بمحافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية مشوارها بالعمل في صالة سيارات وتقسيط السيارات، وبعدها اتجهت إلى العمل في مجال بيع حديد التسليح.

وشقت “سماهر” طريقها في عالم المقاولات بالعمل في أحد مكاتب المقاولات بطريف، وشرعت في توريد الرمل وعمل المنازل السكنية.

ولم تكتفِ بذلك بل أشرفت على بنايتين بنفس المحافظة، وحرصت خلال ذلك على متابعة عملها ميدانياً بتوريد الرمل والحفر والدفان.