تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا يظهر شاباً ملقى على الأرض ينزف دما جراء استهدافه برصاص الأمن الإيراني انتقاما من مشاركته في انتفاضة العطش.

تفصيلا، قتل الشاب أوميد أزرخوش 20 عاماً، في احتجاجات انطلقت في أليغودارز بإقليم لورستان مساء (الخميس)، وفضح مقطع فيديو الذي رصد لحظة قتل الشاب من قبل الأمن الإيراني ، عمليات القمع والقتل التي يمارسها نظام الملالي ضد المنتفضين في الأحواز.

وقال شهود عيان أن أزرخوش قُتل بنيران مباشرة من قوات الأمن، فيما زعمت إذاعة وتلفزيون إيران أنه قُتل في إطلاق نار مشبوه من قبل مجهولين، وفق تعبيرها.

واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش،النظام الإيراني باستخدام القوة المفرطة لقمع المظاهرات. وطالبت طهران بإجراء تحقيقات تتمتع بالشفافية بشأن 3 حالات وفاة على الأقل وقعت بين المتظاهرين، ومحاسبة المسؤولين عنها، ومعالجة مشاكل الوصول إلى المياه المستمرة منذ فترة طويلة.