يعمل الثوم على تقوية جهاز المناعة وخفض الكوليسترول إلى جانب استخدامه في التذوق والتوابل، كما أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية؛ حيث أنه مغذ للغاية مقارنة بحجمه.

ويحتوي فص الثوم النيء على كمية كبيرة من الفيتامينات والعناصر الغذائية منها فيتامين C، والسيلينيوم، والمنغنيز، والحديد، كما أنه يحتوي على 14 سعرة حرارية، و0.57غ من البروتين، وحوالي 3 غرامات من الكربوهيدرات، ويعمل الثوم على تقوية جهاز المناعة؛ لأن أبصاله الموجودة في نهاية النبات تحتوي على مركبات غنية تُسمى الأليسين والأليناز.

ويقلل الثوم من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تناول المواد الكيميائية النباتية الموجودة من خلال الثوم يمكن أن يكون له تأثيرات مضادة للسرطان ويحتمل أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم، إلا أنه لم يثبت واقعياً على البشر أن تناول الثوم يمنع السرطان أو أنه سبب في علاجه.

ويحسّن صحة القلب؛ حيث يُساعد مستخلص الثوم على تخفض ضغط الدم وتقليل تصلب الشرايين للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم عند تناول كبسولتين من مستخلص الثوم يومياً لمدة شهرين، كما يمكن أن يُحسن الثوم من القدرة على التحسن الرياضي؛ لأنه يُطلق أكسيد النيتريك، وهو مركب يريح الأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم، وغالباً ما يتم إطلاق هذا المركب أثناء الجري لتزويد العضلات العاملة بالمزيد من الأكسجين.