يشهد مشعر منى، اليوم، توافد الحجاج عليه في أول أيام التشريق، وهي عبارة عن 3 أيام يقضيها الحجاج بمشعر منى.

وأرجع بعض العلماء سبب تسمية أيام التشريق بهذا الأسم إلى أن ذبح الأضاحي لا يكون إلا بعد شروق الشمس.

وذكر علماء آخرون أن سبب تسمية أيام التشريق هو أن الحجاج في الماضي لم يكن لديهم أجهزة لتبريد وحفظ لحوم الأضاحي، لذلك كانوا يشرقون اللحوم أي يقطعونها لأجزاء صغيرة، ثم يتم وضعها تحت أشعة الشمس، وكان الحجاج يقومون بذلك من أجل منع تعفن اللحوم وحفظها لأطول فترة لحين الرجوع بها إلى بلدانهم.

الجدير بالذكر أن أول أيام التشريق يسمى بيوم” القر” لأن الحجاج يقرّون أي يمكثون فيه بمشعر منى، لرمي الجمرات، بينما يسمى اليوم الثاني من التشريق بيوم “النفر الأول”، ويمكن للحاج بعد رمي الجمرات الثلاثة أن ينصرف من منى، ليطوف طواف الوداع، بينما يسمى اليوم الثالث من أيام التشريق بيوم “النفر الثاني”، حيث يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى.