شهدت محافظة المنوفية بمصر، واقعة مروعة، إذ أقدمت سيدة على إنهاء حياة طفلة عمرها 8 سنوات، شنقا ودفنها بحديقة المنزل.

وكانت الطفلة في طريقها لشراء بعض الحلوى، لكنها اختفت بعد ذلك قبل العثور على جثتها، بمنزل زوجة عمها.

وكان والد الطفلة قد طلب تفقد كاميرات المراقبة بمنزل خاله الذي يسكن بنفس الشارع الذي يسكنون به، لتتبع مسار طفلته أملا في معرفة مكانها.

وأوضح أنه طلب من ابنة خاله وهي زوجة أخيه، أن تطلعه على مكان دخول ابنته، لكنها رفضت، ليراوده الشك.

وبعد أيام من التحقيقات ذهبت الشرطة للمنزل المذكور، ليتفاجأوا برائحة كريهة، وبتتبع مكان الرائحة وجدوا الطفلة مدفونة.

ويقول الأب: “حتى الآن لا أجد مبرر لقتل طفلتي، تكاد الخلافات بيني وبين ابنة خالي التي أتت بحبل وخنقت طفلتي أقل بكثير من أن تصل إلى القتل”.