عاش رئيس هايتي الراحل جوفينيل مويز، لحظات صعبة، قبل قتله حيث كان يستغيث من قاتليه.

وقال هايتي قبل وفاته “أحتاج لمساعدتك الآن. حياتي في خطر، تعالوا أنقذوني.. إنهم يطلقون النار قرب المنزل. قم بحشد الناس”.

وجاء ذلك خلال اتصال الرئيس مويز عند الواحدة والنصف فجر يوم 7 يوليو الجاري بقائد الشرطة وضابط بالقوة التكتيكية يطلب منهما نجدته.

وتوجه قائد الشرطة إلى منزل “مويز”، ليتضح أن منزل الرئيس تعرض لإطلاق نار قبل 4 دقائق من مكالمته الأولى.

وحين وصل رجال الشرطة لمنزل الرئيس القتيل وجدوه “ملقى على الظهر غارقا في دمائه بغرفة نومه”.

ليس هذا فحسب بل تبين أن جثته بها 12 رصاصة في الجبهة والصدر والفخذ والبطن لكن الغريب أن “عينه اليسرى مقتلعة”.

ويرتبط اقتلاع العين في هذا البلد بـ”أعمال شعوذة” تحرم القتيل من رؤية قاتله من العالم الآخر.