يواجه النفط رياحًا معاكسة قاسية في يوليو، بعد ارتفاعه في سبعة من الأشهر الثمانية الماضية، وأزال اتفاق أوبك+ الذي تم إنقاذه أخيراً عدم اليقين في السوق، لكن عودة تفشي فيروس كورونا الأخيرة هي تذكير بأن التعافي سيكون وعراً.

وتداول خام برنت على ثبات صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن هبط إلى أدنى مستوى في ثمانية أسابيع وسط تراجع أوسع في السوق أثاره تفشي فيروس كوفيد-19، مما خلف مخاوف بشأن التوقعات قصيرة الأجل للطلب على الطاقة، وتم تداول العقود الآجلة في لندن بالقرب من 69 دولارًا للبرميل بعد انخفاضها بنسبة 6.8٪ يوم أمس الاثنين.

وتسبب متغير دلتا إلى زيادة في حالات الإصابة بالفيروس وتجديد القيود بعد انتشاره في جميع أنحاء العالم من آسيا إلى أوروبا، كما أثر الدولار القوي أيضًا على أسعار النفط الخام، إذ يجعل المواد المسعرة بالعملة الأميركية أقل جاذبية للمستثمرين.