تحركت أفواج الحجاج منتصف الليل وقبل فجر أول أيام عيد الأضحى، بمن مشعر مزدلفة، متوجهين إلى منى، لرمي الجمرة الكبرى “جمرة العقبة” بسبع حصيات، وذلك بعد وقوفهم أمس على صعيد عرفات.

وشهدت حركة ضيوف الرحمن انسيابية في التنقل بين المشاعر المقدسة، وفق خطة التفويج المعدة لذلك.

وقام الحجاج برمي الحصوات التي قامت وزارة الحج والعمرة بإهدائها للحجاج، بعد تعقيمها مسبقاً في أكياس خاصة لكل حاج، وفقا للبروتوكولات الصحية الخاصة بموسم حج هذا العام.

وبعد رمي جمرة العقبة الكبرى التي يجب أن يرميها الحاج بملابس الإحرام، ثم يقوم بذبح الهدي، ومن ثم القيام بـ”التحلل الأصغر”، وخلع ملابس الإحرام، وحلق شعره، ويستمر رمي جمرة العقبة من طلوع شمس اليوم الأول من عيد الأضحى، العاشر من ذي الحجة، إلى ساعة الزوال، عملا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

ويبقى الحجاج في مشعر منى خلال أيام التشريق، وهي 11 و12 و13 من ذي الحجة، ويكملون رمي الجمرات الثلاث، يبدأون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، كل منها بسبع حصيات.