تحول الحرم المكي من 500 مترًا إلى 1,5 مليون متر مربع؛ حيث أولت المملكة اهتمامًا خاصًا بمشاريع توسعة المسجد الحرام بدأها الملك المؤسس عبدالعزيز في العام 1344 هـ.

وأعلن الملك المؤسس آنذاك عن التوسعة الأولى، فيما أكمل الملك سعود التوسعة الثانية ومن بعده الملك فيصل ثم الملك خالد، بينما تم الانتهاء من مراحل التوسعة الأولى والثانية في العام 1396 هـ إبان حكم الملك خالد، بحسب تقرير قناة “السعودية” .

وأنشأت هذه التوسعة سبع منارات ارتفاعها 90 مترًا وبناء 64 بابًا، فيما بلغت مساحة الحرم بعد التوسعة السعودية الأولى 160 ألف متر مربع، وتم إنجاز التوسعة الأضخم آنذاك بعد 15 عامًا، وانطلقت التوسعة الثالثة في العام 1403 هـ إبان حكم الملك فهد.

ارتفع عدد أبواب الحرم المكي لتصل إلى 112 بابًا، بلغت خلالها مساحة الحرم 366 ألف متر مربع، بينما أعلن الملك عبدالله عن التوسعة الرابعة للمسجد الحرام في العام 1428هـ،فيما تعتبر هذه التوسعة الأكبر في تاريخ المسجد الحرام؛ حيث بلغت مساحته 1,5 مليون متر مربع.

وافتتح مشروع التوسعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – عام 1436هـ، وارتفع عدد أبواب الحرم لتصل إلى 188 بابًا والمنارات إلى 13 منارة، واستغرق تنفيذ التوسعة الرابعة للمسجد الحرام 6 سنوات.