أعلنت إدارة سد الروصيرص في السودان، والذي يبعد نحو 20 كم عن سد النهضة، أن واردات المياه فيه قد انخفضت بنسبة تصل إلى النصف.

وأكدت مصادر على انخفاض واردات مياه السد من النيل الأزرق بنسبة 50%، مؤكدين على أن تأخر استئناف المفاوضات حول سد النهضة بين كل من السودان ومصر من جهة، وإثيوبيا من جهة أخرى، سوف يعرّض السد المذكور للخطر، وفقًا لقناة ” الحدث “.

وأكد وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، أن القرار الإثيوبي بالبدء في ملء سد النهضة، للعام الثاني على التوالي يشكل تهديدا للسودان.

وقال في رسالة بعث بها لنظيره الإثيوبي، بيكيلي سيليشي، قبل أيام، أن إثيوبيا قد قررت ملء السد للسنة الثانية فعلياً في الأسبوع الأول من شهر مايو، وذلك عندما واصلت تشييد الممر الأوسط للسد.

وأضاف أنه عندما يتجاوز تدفق المياه سعة البوابتين السفليتين، فسيتم تخزين المياه إلى أن يمتلئ السد وتعبر المياه من فوقه في نهاية المطاف.

وشدد على أن المعلومات التي قدمتها أديس أبابا بشأن الملء للسنة الثانية ليست ذات قيمة تذكر بالنسبة للسودان اليوم، خصوصاً بعد أن تم صنع أمر واقع أعلى سد “الروصيرص”.