حذر الكاتب خالد حمود الشريف، من خطورة استغلال شبكات التواصل الاجتماعي، للقاصرين والقاصرات، لابتزازهم ماليا.

وقال الشريف: “تجارة الجنس عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عالم مظلم من استدراج واستغلال القاصرين والقاصرات، واستغلال المغفلين، وإبتزاز أموالهم و نفوذهم، من المؤثرين والمؤثرات وحتى شبكات الدعارة في الطيف الرقمي “.

وتابع: “للوهلة الأولى قد يبدو الطيف الرقمي وشبكات التواصل الاجتماعي مكاناً أمناً، أو ربما محدود الأذى، خصوصاً للقاصرين والقاصرات، فهم على شبكات التواصل الاجتماعي وفي أمان مساحة المنزل، فما أسوء ما يمكن حصوله؟”.

واستكمل: “كأباء و أمهات نعفي أنفسنا من مسؤولية حماية أطفالنا، وخصوصاً المراهقين، بكل شفافية جميعنا مذنبون في هذا التصور، لذلك لنتحدث بصراحة، ليس من أجلنا بل من أجل أبنائنا وبناتنا القصر وخصوصاً المراهقين منهم”.

وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي تسمح بالعديد من الاتصالات الفورية والمشاركة بشكل أسرع مع الأطفال والمراهقين، الأكثر عرضة للتأثر مقارنة بالاتصالات أو التواصل بالطرق الشخصية التي تعرض “المفترسين” للمسائلة”.

وأضاف: “المفترسون أشخاص أشرار، جبناء ونفوسهم ظلامية قبيحة، يقومون بإستغلال نقاط الضعف لدى المراهقين الأكثر عرضة للتأثر عبر الإنترنت، وموافقتهم في أرائهم ومحاولة فصلهم عن وحدتهم الأساسية “العائلة” و خلق عدم ثقة بين الأسرة والطفل أو المراهق”.

واستدرج قائلا: “هم يسعون ليكونوا الشبكة الآمنة للطفل أو المراهق، لينالوا ثقتهم و يوهموهم لاحقاً بأن الجريمة التي يرتكبها بحقهم المفترس هي حالة من الحب، وأنها شيء طبيعي و أن المفترس هو أكثر شخص يحبهم، ليستفردوا بهم و يستغلوهم بشكل بشع و خطير جداً”.