استنكر مدير تعليم جازان، الدكتور إبراهيم أبو هادي، عدم اهتمام بعض الموظفين، بالمراجعين للإدارات.

وقال أبو هادي: “عزيزي الموظف، رفقا بالمراجعين أصحاب الحاجات، في حين نجد من الموظفين ورؤسائهم من يقدم الخدمة المكتملة للمستفيد ويهتم بتفاصيل طلبه، إلا أن بعض الموظفين إضافة لعدم اهتمامه بالمراجع، ولا بموضوعه، يزوده بالمعلومة الخاطئة التي قد تفوت عليه مصلحة كبيرة أو تضيع عليه فرصة لحياة أفضل”.

وتابع: “في ظل ضعف تأهيل الموظف يعتمد الكثير منهم على خبرات زملائهم السابقين، في معرفة الأنظمة، وقد يتم تداول بعض القرارات المغلوطة وتصبح نظاما -في إدارة ما- لمجرد أنه اشتهر بين منسوبيها، علما أنه مخالف للأنظمة”

وأضاف: “مسؤولية كل إدارة أن تعمل على تقييم مستوى الخدمة، وتتابع إغلاق مذكرات البلاغات بجدية كاملة، وهذا ما يقوم به الأغلب؛ وإن كان بشكل صوري، لكن من يخبرنا عن الخدمات السلبية التي تم تنفيذها جهلا أو عمدا وظن المراجع أنها صواب”.

واستكمل: “ليس هناك شيء أهم من شعور الموظف والرؤساء بالمسؤلية تجاه المستفيد والاهتمام به وتطويرهم لأنفسهم ومعلوماتهم”، مضيفا: “حالات كثيرة مرت وتمر علينا جميعا؛ سببت كوارث حقيقية في حياة شخص ما: طالب يمنع من دخول أحد الاختبارات المهمة في حياته لمجرد اجتهاد موظف، مراجع في جهة خدمية يتحمل غرامة لسبب غير نظامي، أو شخص يحرم من وظيفة لأن الموظف أخبره أن الشروط لا تنطبق عليه دون أن يطلع على ملفه، وظف مظلوم مقهور يضيع حقه بسبب محسوبيات الزملاء، وآخر تضيع أيامه سدى بمراجعات لمدة أشهر بسبب استهتار موظف لم يكن أمينًا في عمله”.

وشدد: “الأمانة تفرض على كل موظف بدون استثناء، أن يكون معوانا للناس، ميسرا ومتفانيا في سبيل إنجاز حاجاتهم والإجابة على استفساراتهم دون خرق للأنظمة ولا تهاون”.