أكدت هيئة حقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أنه يحق للحدث الموقوف أن يطلب من المحكمة تأجيل النظر في قضيته في حال كان غير مهيأ للمثول أمامها؛ لافتة إلى أن على الدار كذلك تهيئة مكان مناسب لإجراء التحقيق مع الحدث.

وأوضحت الهيئة، إن اللائحة التنظيمية لدور الأحداث تخص الدار برعاية وتأهيل الأحداث الموقوفين أو المحكوم عليهم بالإيداع، وتقدم ثلاث وجبات غذائية للحدث يوميًّا، مع إتاحة الاحتياجات الغذائية الخفيفة طوال اليوم، ولا يجوز حرمانه من الوجبات المقررة أو إنقاصها إلا لأسباب طبية.

وتنص اللائحة على أنه يجب تمكين الحدث من التعرض لأشعة الشمس والهواء الطلق يوميًّا خلال مدد محددة ومنتظمة، وتوفير فراش فردي صحي لكل حدث، وأغطية كافية، وكسوة ملائمة، وأدوات نظافة شخصية، وحفظ كرامة الحدث وحقوقه، واتباع الأساليب التربوية السليمة في التعامل معه.

وتحظر اللائحة القيام بأي فعل أو لفظ يؤدي إلى ضرر جسدي أو معنوي له، وضرورة وجود وحدة صحية لتوفير الخدمات الصحية العلاجية والوقائية، وإنشاء مكتبة تحتوي على كتب دينية وعلمية وثقافية في مجالات مختلفة، وتوفير أخصائية نفسية وأخصائية اجتماعية أو أكثر؛ لمساعدة الحدث ووضع البرنامج المناسب له.

وتحدد الدار أوقاتًا منتظمة لاتصال “الحدث” بأسرته عبر وسائل الاتصال المتاحة، وأوقاتًا منتظمة لزيارته وتقوم الدار -بقدر الإمكان- بتصنيف الأحداث داخلها بحسب نوع القضية والعمر والسوابق، فيما تفرض اللائحة على الدار إنشاء أو توفير صالة رياضية متكاملة يمارس فيها “الحدث” التمرينات والألعاب الرياضية، والتنسيق مع إدارات التعليم لافتتاح مدارس أو مراكز تعليم داخل الدار.

وأشارت إلى أن تتولى إدارات التعليم تجهيزها وتشغيلها والإشراف عليها، وعلى الدار استقبال شكاوى الأحداث فيها، وتدوينها في سجل الشكاوى، وعلى مدير الدار معالجتها أو الرفع عنها وتجهيز أماكن لبيع الأشياء الأساسية والتموينية والكمالية التي يحتاج إليها “الحدث” بشكل يومي، وتنظيم عملية البيع؛ على ألا تزيد الأسعار على أسعار السوق.

وتشدد اللائحة على المحافظة على النظافة والصحة العامة فيها، ومراقبة نظافة الأحداث ومراعاة مصلحة الحدث في جميع الإجراءات التي تتخذ في شأنه والإسراع في إنجازها.