شهد عام 1375 هـ ‏‎أول توسعة للمسجد الحرام ، والتي أمر بها ‎الملك سعود رحمه الله الذي أصدر مرسوماً ملكياً
برقم ( 27\4\386 )، حيث أجريت إصلاحات جليلة لخدمة ضيوف الرحمن وسكان العاصمة المقدسة.

في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمر -رحمه الله- بفتح شارع وراء الصفا، وصرف مرور الناس والسيارات عن شارع المسعى، وتم استبدال الشمعدانات الستة بحجر إسماعيل عليه السلام بأضواء الكهرباء. كما أمر رحمه الله بتبليط أرض المسعى بالأسمنت.

و ألقى الملك سعود خطابه التاريخي في سنة 1375هـ: بالشروع في توسعة المسجد الحرام التي أمر بها والده الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وبدأ العمل في 4 ربيع الثاني عام 1375هـ، وتم إزالة مباني كانت تضيق على المصلين والطائفين في صحن المطاف وتم إحداث ميادين ومواقف للسيارات ودورات المياة ومواضع للوضوء قريبة من المسجد الحرام بأحدث نظام.

يجدر الإشارة إلى أن المملكة بذلت منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كل ما تستطيع من أجل راحة المسلمين الوافدين الى الاماكن المقدسة ليؤدوا مناسك الحج والعمرة لبيت الله الحرام في مكة المكرمة والزيارة للمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة بكل سهولة ويسر.