تحدثت الفاشنيستا الكويتية، فوز الفهد، عن المصاعب التي واجهتها بعد الزواج، معبرة عن صدمتها من اقتراب تجربة الأمومة، موجة رسالتها للحوامل، لافتة إلى إنها مرت بمجموعة من المصاعب بعد زواجها، والتي تمثلت في عدم قدرتها على السفر أو قضاء شهر العسل في أي مكان آخر بسبب قيود فيروس كورونا.

وصرحت فوز الفهد: “سويت شوية ستريتشينج وهلعب يوجا، بس أنا فيه شي بدي أحكيلكم وأشارككم فيه، بس بنات أنا كل مرة بسأل، إيه اللي بيحصلن ده بجد خلاص! راح أصير أم، إمتى صار، طب بعدين شو أسوي”.

وتابعت الفاشنيستا الكويتية: “مخي مو مستوعب، طيب بعد الولادة كيف راح تصير الدنيا! أنا مو مصدقة، وكذلك اللي حواليا برضه مو مستوعبين للأمر، خاصة أهلي، لأن أنا أول واحدة تكون حامل، راح يصير أول بيبي في العيلة.. فعرفتوا إيش بفكر! فيارب يكون يوم سهل وولادة سهلة”.

وكشفت عن تعرضها لكثير من الاضطرابات الفترة الماضية بسبب توترها، إلا أنها حاولت تهدئة نفسها بأنها ستخوض تجربة جديدة بكل تفاصيلها وعليها الاستمتاع بها، مضيفة: “يعني أنا في زواجي كان بداية كورونا، وبعدين جاء حملي بالتعب اللي أنا فيه، وولا سافرت ولا احتفلنا بالعرس ولا عملنا هاني مون، قعدنا في البيت، وبعدين صار فيه لخبطة وضغط، قلت خلاص فوز.. استرخي..أنا أستاهل إنه أنا أريح نفسي”.

واستطردت: “جسم المرأة يمر بأشياء تخرع، لازم تريحوا، لازم تبقوا كويسين، خففوا عنكم الضغوط، وريحوا طول فترة الحمل، أنا أهملت نفسي، لكن لازم الست تريح التسع شهور، الجسم بيمر في المرحلة دي بكل شي جديد، الهرمونات والتعب والإرهاق، والتغيرات النفسية، كل واحدة بتختلف طبعا عن التانية وبتختلف ظروفها عن غيرها فماينفعش أعمل أي أحكام أو أصدر نصائح لحد، لكن الراحة مهمة للغاية”.