في خطوة جديدة من خطوات القمع التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية، بحق اليمنيين، قررت المليشيا الإرهابية تنفيذ حملات تستهدف محلات بيع الملابس الداخلية النسائية بحجة احتواء أغلفة بضائعها على “صور مخلة بالآداب”.

وأثارت تلك الحملة سخرية واسعة فيما قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن “الحملات التي تشنها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على محلات بيع الملابس في العاصمة المختطفة ‎صنعاء وباقي مناطق سيطرتها، ومصادرة الملابس الداخلية النسائية، امتداد لحملات إحراق أحزمة العبايات وإغلاق المطاعم والكافيهات، وصالات الكوافير وصالات الأفراح بحجج واهية”.

وأكد الإرياني أن ‏هذه الممارسات “تكشف الوجه الحقيقي والقبيح لميليشيا الحوثي” والتي “لا تختلف في نهجها عن التنظيمات الإرهابية الأخرى”.

وأضاف: ” تلك الممارسات تعكس حجم التضييق والتنكيل الذي يتعرض له ملايين المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين من مصادرة لحرياتهم وتدخلات في خصوصياتهم، ومحاولة فرض وصايتها وأحكام الميليشيا المتطرفة عليهم”.

وطالب وزير الإعلام اليمني ‏المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان “بإدانة هذه الممارسات الارهابية التي تكشف المستقبل القاتم الذي ينتظر اليمنيين فيما لو تمكنت ميليشيا الحوثي الإرهابية من فرض انقلابها بقوة السلاح واستنساخ التجربة الداعشية في اليمن”.