رد الكاتب مشاري الذايدي على اتهامه بالتطرف في بداياته، مؤكدًا أنه كان ينتمي في مراهقته لتلك الجماعات.

وقال الذايدي: “نعم أنا كنت أنتمي لهذه الجماعات وكنت مقتنع بأفكارها، ولم أخف ذلك، لكن هذا حتى عام 1995م، وكنا في أواخر الثمانينيات، كنت ومجموعة من الشباب متطرفين واصطدمنا بأجهزة الدولة ودخلنا السجن بعمر الـ 19 عاما و 20 عاما”.

وأضاف: “أيام ذروة المجتمع الصحوي، من لم يكن صحويا في شبابه في ذلك الوقت يحمد الله طبعا، لكن هذا معناه أنه ليس له قلب، ومن لم يدرك خطأهم وضررهم عندما ينضج ويكبر، فليس له عقل”.

وتابع الذايدي:”أنا أفضل أن يكون لي قلب وعقل، لأن هذه هي ميزة الإنسان” مستشهدا بمقولة: “لسان الفتى نصف ونصف فؤاده”.