عقب الكاتب الصحفي مشاري الذايدي على مصطلح “الدعاة” مؤكدا أنه مصطلح في الأساس ديني، لكن تم توظيفه سياسيا بعد ذلك.

وقال الذايدي: “كلمة الدعوة مصطلح قرآني معروف، لكنه تحور وتم توظيفه سياسيا، وارتبط ببعض الجماعات الإسلامية، لذلك فهو مصطلح حركي سياسي في مصطلح ديني”.

ورأى أن الاعتدال “فضيلة لا رييب فيها”، مضيفا: “الله جعلنا أمة وسطا لا إلى اليمين ولا إلى اليسار، وأنا اربط الاعتدال بالالتزام بقوانين الدولة”.

وضرب مثالا برجل متشدد كان يرى نفسه معتدلا، قائلا: “كان رجل يعيش عيشة السلف، لا يستخدم الكهرباء وكان في غاية التشدد ويعتقد انه غير متشدد والف كتاب “الوعيد على اهل الغلو والتشديد” وقاعد ينصحهم وهو نفسه متشدد”.

وأضاف: “لذلك كلما التزم الإنسان بقوانين الدولة هذا هو الاعتدال، آرائك الشخصية لا استطيع التحكم بها لكن مجرد خروجها للعلن وأصبحت مؤثرة في الآخرين تحولت من رأي شخصي الى نشاط”.