غابت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن الأضواء في الأسابيع الأخيرة، وربما سبب ذلك معرفتها أن حياتها على وشك الانهيار.

وقال كاتب السيرة الذاتية للرئيس ترامب، مايكل دانتونيو، إن السبب وراء ذلك مشكلة كبيرة، إن لم تكن أكثر من ذلك، لافتًا إلى أن إيفانكا تواجه مصير المدير المالي لمنظمة ترامب، ألين فايسلبيرغ، الذي يحاكم حاليا في 15 تهمة جنائية بسبب التهرب من دفع ضرائب تصل قيمتها إلى 2 مليون دولار، على مدى 15 عاما.

وأوضح دانتونيو، إن الجرائم التي تلاحق فايسلبيرغ لا تختلف عن الأشياء التي يعتقد أن إيفانكا فعلتها أثناء عملها مع شركة والدها، مضيفًا: “الشخص الآخر الذي اعتقد أنه في ورطة الآن هو إيفانكا”، كما أن إحدى التهم الموجهة إلى فايسلبيرغ تتمحور حول أخذه المال كمقاول، ثم الادعاء أنه يعمل لحسابه الخاص، وذلك في محاولة الحصول على مزيد من بعض مزايا التقاعد التي يسمح بها قانون الضرائب لعاملين لحسابهم الخاص.

وأشار إلى إن إيفانكا ترامب حصلت على مبالغ كبيرة باعتبارها موظفة غير دائمة في المؤسسة، وهذا أدى إلى إعفاء مؤسسة ترامب من جزء كبير من الضرائب، مضيفا “أعتقد أن كل ما يفعلونه (إيفانكا وفايسلبيرغ ) تمت بطرقة ملتوية”، فيما أكدت الخبيرة القانونية، سينثيا ألكسن، إنها تعتقد أن إيفانكا يمكن أن تكون العضو التالي في الدائرة المقربة من ترامب التي تواجه اتهامات جنائية.