احتلت المملكة، وفقا لما ذكره البنك الدولي، المرتبة الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة في سلّم الدول الأعلى تحويلا لأموال العمالة المهاجرة للخارج خلال 2001-2020 بـ524 مليار دولار، 2.0 تريليون ريال.

وعلق المحلل الاقتصادي عبدالحميد العمري، بأنه يجب وضع هدف استراتيجي لخفض هذا التسرّب المالي الكبير جدا، والعمل على عدم تكراره مستقبلا -على حد قوله-.

وأضاف العمري:”يمكن تحقيق هدف خفْض هذه التحويلات الكبيرة من خلال الاستمرار برفع كفاءة برامج التوطين الراهنة، وإقرار برنامج توطين المناصب القيادية والتنفيذية بأسرع وقت، وإقرار استقطاع 9% معاشات تقاعد + 1% ساند على المنشآت وأصحاب الأعمال على جميع العمالة الوافدة لديها (ولا تستقطع من العمالة)”.

وتابع: “بلغ نمو الحوالات خلال أول 5 شهور من العام الجاري 14%، وبافتراض سُمح بنموها سنويا 5% خلال الـ20 عام القادمة، فنحن على موعد بوصول إجمالي حجم الحوالات خلال 2021-2040 إلى أعلى من 5.0 تريليون ريال، لهذا؛ يتوجب وضع سياسات توطين صارمة، واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بمعالجة هذا الخلل”.