أكد المستشار في شؤون الطاقة فيصل الفايق، أن المملكة هي المحرك الرئيسي والمفصلي على كافة الأصعدة، ودائما ما تتسيد الموقف، من بداية هندسة منظومة أوبك بلس في 2016 .

وقال الفايق: “الآن العالم كله يجني ثمار جهود المملكة، حتى في أوقات الجائحة، قادت دفة منظومة أوبك+ إلى بر الأمان، بعد أكبر صدمة للطلب على النفط في العالم العام الماضي بسبب الجائحة”.

وأضاف: “لم يكن أحد يقوم بهذه الجهود إلا المملكة، أكبر مُصدر للنفط في العالم، والمنتج المرجح الوحيد الذي يستطيع ان يضبط الانتاج صعودا وهبوطا”.

وتابع: “الذي يضحي ليس هو الذي يجني الثمار، الذي ضحى هو الذي خفض الإنتاج، المملكة قادت المنظومة وخفضت من 12.3 الى 7.4 مليون برميل يوميا”.

وأضاف: ” روسيا احتاجت 6 أشهر لتخفض 200 الف برميل فقط، بينماالمملكة خفضت 5 مليون خلال شهرين فقط”.