أهمية “اليود” للجسم و أبرز أعراض نقصه

يعتبر “اليود” من المعادن الأساسية الواجب توافرها في نظامنا الغذائي ويؤدي نقصها إلى تورم هذه الغدة وتضخمها ما يسبب زيادة الوزن وضعف العضلات.

وسلط تقرير الضوء على الأغذية التي تعد مصدرًا لمعدن اليود والحد المطلوب منه يوميا، وأعراض نقصه، وغيرها.

يشير الأطباء إلى أن الحد اليومي الموصى به يوميًا من اليود هو 150 ميكروجراماً في اليوم لمعظم البالغين،ويسبب نقص اليود الإعياء، والاكتئاب والنسيان، وضعف وتساقط الشعر، وجفاف البشرة، وزيادة الوزن، وعدم تحمل البرد، والإمساك، وصعوبة في التنفس أو البلع في حال تضخمّ الغدة الدرقية بشكل كبير.

وتتوفر مصادر اليود في عدة أطعمة وهي:

المأكولات البحرية

تعتبر المأكولات البحرية من الأغذية الغنية باليود ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، فيحتوي 85 جراماً من سمك القد على ما يقرب من 63-99 ميكروجراماً من اليود.

الأعشاب البحرية

تعد الأعشاب البحرية من أفضل مصادر اليود الطبيعية، ومن هذه الأعشاب، عشب كومبو (Kombu)ـ وعشب واكامي (Wakame)، وعشب نوري (Nori).

منتجات الألبان

تختلف كمية اليود في الحليب ومنتجات الألبان، بناءً على محتوى اليود في علف الماشية، واستخدام المطهرات المحتوية على اليود أثناء الحلب.

الملح المعالج باليود

تحتوي ربع ملعقة صغيرة من الملح المعالج باليود على 71 ميكروجراماً من اليود، وهو 47% من المدخول اليومي الموصى به.

الخضروات والفواكه

ويعد البرقوق من أبرز فواكه التي تحتوي على يود ، ويتراوح تركيز اليود في الأطعمة النباتية ككل، من 10 ميكروجرامات لكل كيلو، إلى 1 ملغ لكل كيلو من الوزن الجاف.

البيض

ويوجد اليود في صفار البيض، إضافة لمعادن وفيتامينات أخرى، ويعد البيض مصدرًا للبروتين والدهون الصحية، وتحتوي كل بيضة على 12 ميكروجراماً من اليود.