صرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل، بأن جذور الحركة “إخوان مسلمين”، قائلا: “كنا ولا نزال ننتمي فكريا إلى الإخوان لكننا نحن حركة فلسطينية مستقلة”.

وعن الدعم الإيراني، اعترف بدعمها لهم بالسلاح والتقنية قائلا: ” لم نتعاون مع دولة بعينها ومن يدعمنا أيا كان نقول له شكرا، لكن ليس على حساب قرارنا المستقل وانتمائنا لأمتنا العربية والإسلامية”.

وتابع: “شكر هذه الدولة لا يعني اننا متوافقون مع اجندتها في هذا البلد أو ذاك”، مؤكدا رفضه لأي اعتداء على أي دول عربية وخصوصا السعودية.

وأثارت تصريحات مشعل، الكثير من ردود الفعل والعديد من التساؤلات، فهل تحول؟ وماذا بعد هذا اللقاء؟.

ورأى نشطاء أن حديث مشعل عن عدم تدخل إيران بقرار حماس “مبالغ فيه”، مشيرين إلى أن حماس مجبرة على دعم الحوثي وحزب الله الإرهابيين لإرضاء طهران.

وعن تصريح مشعل الذي قال فيه: “أنهم يتمنون أن تفتح لهم السعودية أبوابها من جديد”، علق الكاتب الصحفي الفلسطيني أحمد مازن قائلا: ” بعد ماذا؟ بعد أن وقفت حماس مع كل شياطين الأرض ضد المملكة وساندت الحوثي ولو معنوياً ومجّدت إيران وحزب الله اللذان يساعدان الحوثي بقصف مكة؟”.