تحدث الدكتور عبدالسلام السحيمي، عن تجربته في برنامج المناصحة للمتطرفين، موضحا الفئات التي يمكن إقناعها ويسهل إعادة تأهيلها.

وقال السحيمي: “المتطرفين منهم من يكون مُنظر للفكر وهذا صعب أن ترجئه وصعب تغيير رأيه، ومنهم من يريد أن يناقش ويحاور وهؤلاء تؤثر فيهم المناصحة”.

وأضاف: “هناك مجموعة ثالثة، مغرر بهم، وهؤلاء يحتاجون جلسات إرشادية توضيحية ويرجع الكثير منهم”.

وأكد السحيمي على نجاح برنامج المناصحة، مضيفا: “المناصحة لها تاثيرها وإن كان هناك سلبيات من أختراق بعض المناصحين لهذا البرنامج وهم ليسوا على الفكر الصحيح”.

وتابع: “جمع أهل أفكار مختلفة من الموقوفين، شيء ليس جيدًا، فالأولى أن يصنف أهل التكفير، في حدة والجهاد على حدة والمغرر بهم على حدة، حتى لا يؤثرون على بعضهم البعض وتحدث نتيجة عكسية”.