أكد استشاري الطب النفسي، الدكتور جمال الطويرقي، أن الدراسات أثبتت أن المرضى النفسيين الذين يلجؤون إلى الإدمان ويتعاطون مواد معينة هم أكثر نسبة يعتدون على الآخرين بدمبارد، ويرتكبون جرائم تكسر القلب وتدمع لها العين.

وأضاف أن من أمثلة هذه الجرائم أن تجد أم تقتل أولادها أو ابن يقتل أمه أو أب يقتل أطفاله، لافتا إلى أن المرض النفسي لا يدفع لارتكاب مثل هذه الجرائم، وإنما المخدرات التي تجعل المرء لا يتحكم في سلوكه، وذلك بحسب حديثه بقناة MBC.

وحذر من عواقب التربية الغير سليمة للطفل لكونها تؤثرا بالسلب مستقبلا على سلوكه وتحويله لشخص عنيف، مؤكدًا أن تحفيز السلوك الخاطئ الذي يقوم به الطفل وعدم محاسبته عليها سيحوله لشخص سيء أو غير قادر على تحمل المسؤولية، لذلك يجب أن يتم تقويم سلوك الطفل وتربيته تربية سليمة.