حول النحات خالد العنقري شغفه بجمع واقتناء قطع الأحجار منذ طفولته إلى موهبة فريدة، واستمر في هذا الفن لأكثر من 20 عاما.

وذكر “العنقري” أنه متخصص في الفلسفة وعلم النفس، لكنه استغل موهبته في النحت، وصنع مجسمات بأشكال فنية.

وأضاف أنه بدأ في البحث والقراءة عن هذا الفن، وتعرف على أنواع الأحجار القابلة للنحت والتشكيل، وكان أول عمل فني نفذه خلال عامي 1994 و1995م، وذلك بحسب ما ذكره لـ”العربية”.

وأفاد بأن أعماله استلهمها من جمال الطبيعة، وتشكيلات الجبال والصخور الطبيعية، وعدد كبير من المنحوتات الطبيعية في الدوادمي.

وأضاف أنه يرسم فكرة المجسم الذي سينحته ثم يختار قطعه حجر مناسبة لتنفيذها بالأبعاد والحجم والوزن واللون، ثم يقوم بتخطيطها وتوزيع مساحتها، واتخاذ قرار القص والإزاحة وتشكيل الفراغ، معبرا عن سعادته واعتزازه بممارسة هذا الفن.