شدد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على أهمية برامج تعزيز الأمن الفكري بإمارة القصيم وما حققته من مخرجات إيجابية خلال الفترة الماضية وتنوع مساراته التي تستهدف إلى تعزيز الأمن الفكري في نفوس الجميع و سلامة عقول البشر من التأثيرات الفكرية سواء الفكر الضال او ما يتم من غزو فكري عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، مشيراً سموه إلى أن الدولة – أعزها الله – بذلت الغالي والنفيس للمحافظة على راحة وأمن الوطن والمواطن .

ودعا سمو أمير القصيم إلى التوسع في مسارات جائزة برنامج تعزيز الأمن الفكري ، لتشمل مسارا إضافياَ للإيجابية ، كون لها أهمها في إبراز ما تحقق من مكتسبات ومقدرات الوطن وتعزز من المحافظة عليها ، مبيناً سموه بأنها ستكون إمتدادا لمسارات برنامج تعزيز الأمن الفكري ، وسيكون لها اثرا كبيرا في نشر مفهوم الإيجابية على كافة المستويات المجتمعية .

وبارك سمو أمير القصيم للفائزين في مسارات جائزة برنامج تعزيز الأمن الفكري بإمارة القصيم ، مؤكدا سموه أن مثل هذه المشاركات تدل على فاعلية وحرص جميع فئات المجتمع على تعزيز الأمن الفكري بمختلف الوسائل.

وكان سمو أمير منطقة القصيم قد كرّم اليوم بمحلس الإستقبال بإمارة القصيم الفائزين بجائزة برناج تعزيز الأمن الفكري بإمارة القصيم ، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان و وكيل إمارة القصيم للشؤون الأمنية اللواء الدكتور نايف المرواني ، وأعضاء اللجنة التنفيذي لبرنامج تعزيز الأمن الفكري .

وثمن وكيل إمارة القصيم للشؤون الأمنية اللواء الدكتور نايف المرواني دعم سمو أمير القصيم – رئيس اللجنة العليا – لبرامج تعزيز الأمن الفكري ، مشيرا إلى ان هذا الدعم ساهم في تحقيق مستهدفات البرنامج ، حرصاً على تأصيل مفهوم الأمن الفكري في نفوس أبناء الوطن ، وهو الهدف الإستراتيجي الذي أطلقت من أجله جائزة برنامج تعزيز الأمن الفكري ، مشيراً إلى ان الجائزة شملت خمس مسارات في البحث العلمي والقصة والقصيدة واللوحة المعبرة والفليم القصير ، مؤكدا أنها حظيت بإقبال كبير من المتسابقين وتم إخضاع جميع المشاركات للتقييم من قبل اللجنة التنفيذية للبرنامج.

وفي نهاية الإحتفال كرّم سمو أمير القصيم الفائزين بالجائزة ، متمنيا لهم التوفيق والسداد.