ادعى محتالون قدرتهم على تعديل تغيير الحالة في التطبيقات الرسمية إلى محصن من دون حاجة إلى الحضور أو تلقي جرعة اللقاح وإصدار جواز صحي، بتجاوز الإجراءات المعمول بها من جدولة لمواعيد الحجز بحسب الفئات الأكثر احتياجا للقاح، وتشجيعهم على تلقيه للوصول إلى الوقاية المجتمعية المأمولة.

وروجت عدد من الحسابات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عن قدرتها في تغيير حالة اللقاح في التطبيقات الرسمية ويدعي أصحاب تلك الحسابات قدرتهم على إصدار جواز صحي لجرعة أولى لمن لم يتلق أي جرعة سابقا، أو لمن سبق له تلقي جرعة أولى بالفعل، وتغيير الحالة إلى محصن في تطبيقي صحتي وتوكلنا بمقابل يتراوح بين 600 و1000 ريال، بحسب الوطن.

وتبين أن أصحاب الحسابات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تطلب من المستفيدين حجز موعد لأخذ اللقاح، وباقي العمل ينجز إلكترونيا من قبلهم دون الحاجة للحضور لتلقي الجرعة من الأساس، أما الإجراء الأخير، فيتم بالشكل الروتيني المعتمد من وزارة الصحة، حيث ادعى أصحاب تلك الحسابات أن إنجاز العمل يتم في غضون أقل من يوم، ولكن الحالة في توكلنا تتغير بعد مضي أسبوعين إلى محصن جرعة أولى وهو المعمول به في الحالات الطبيعية التي تتلقى التطعيم ضد فيروس كورونا في مراكز اللقاحات المعتمدة.

وتتفاوت بين 600ـ1000 ريال، مما يجعل التنافس بينهم حاد في جذب المستفيدين،ويدعي أصحاب تلك الحسابات أنهم مجرد وسطاء لأصحاب المشروع الفعلي، فكل ما عليهم هو جذب العملاء والتفاوض معهم، وإذا تم الأمر يبلغون مقدم الخدمة الأساسي ليكمل بدوره باقي العمل.