ذكر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ثلاثة أمور أساسية لم يقبل الملك عبدالعزيز – رحمه الله – الجدال فيها أو وجود أي خلل بها.

وقال الملك سلمان، خلال لقاء تلفزيوني سابق، عندما كان أميراً لمنطقة الرياض، أن الملك المؤسس كان لا يقبل الجدل في العقيدة الإسلامية، مؤكداً أنه كان متمسكاً بها ومدافعاً عنها، ويقمع كل مَن يمس بها، بحسب فيديو نشرته قناة “ذكريات” .

وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى أن الأمر الثاني الذي كان الملك عبدالعزيز لا يقبل وجود خلل به هو أمن الدولة؛ حيث أنه لا يمكن بحال من الأحوال تطبيق الشريعة دون وجود الأمن، فيما نشر الملك المؤسس الأمن بالعدل، وليس بالرعب والبطش.

وأضاف أن الأمر الثالث هو حقوق الناس، المتمثلة بدمائهم وأعراضهم وأموالهم، مبيناً أن الملك المؤسس كان لا يقبل لومة لائم أو النقاش بهذه الأمور الثلاثة، لافتًا إلى أن ما شهدته المملكة من تطور في الاتصالات والتعليم والطرق والزراعة والصحة، هي ثمار بذور غرسها الملك عبدالعزيز، كما أن أبناءه من بعده استمروا على نهجه وقاموا بتطويره.

وأوضح خادم الحرمين أنه قرأ كل ما صَدَر وتُرجم من كتب عن الملك عبدالعزيز، مؤكداً أنه من الرجال الأفذاذ في التاريخ، وأن هناك مجالات كثيرة في حياته لم ترصدها الكتب.